رواية الجده زمهرير الفصل الخامس 5 بقلم بياع الحواديت
(الجده زمهرير)
(الفصل الخامس)
(المختاره)
مكث (أنانار) يوم واحد وجاء للحاج (محمود)
وقال له كل ماقالته أم ( نور) عن زوجها صحيح
أبتسم (الحاج محمود) واطمئن قلبه
وقال يعني كده أبلغهم بالموافقه
تردد (أنانار) أن يقول نعم
فأحسها صديقه وقال هل هناك شئ آخر
رد (أنانار) وقال لا ولكن كما قالت
أبنتك الصغيره (الزهراء) هناك مايقلق القلب
وأنا معها ولكن ليس هناك سبب للرفض
فلتتوكل علي ربك وهو خير الحافظين
صمت الأب وقرر أن يبلغ (نور) بقبوله زوجا لأبنته
بعد أن سأل أبنته وعرف منها
أنها منذ دخولها الجامعه
وهو منجذب لها وهيا أيضآ
تمت مراسم الزفاف بعد شهر واحد من المقابله
وأخذ (نور) زوجته لأمريكا لتقضيه شهر العسل
ومنذ أول يوم لاحظت (زهور)
أن (نور) خارق برغم أنها لم تعرف شئ عن الزواج من قبل لكنها أحست بتعب وإرهاق
وانتهي ليله دخلتها بنزيف غزير
دخلت المستشفي علي أثره
بدأ (نور) يهتم بها حتي تطيب من ما أصابها
ورجعت الأمور كما بدات
حتي قررت (زهور) السفر لمصر
ولم يتفاجأ (نور) من قرارها
بل أنصاع لها وحين وصولهم لأرض الوطن
أرادت أن تذهب لقصر أبيها هنا تذمر (نور) من فعلها
ولم يعقب وأوصلها لأبيها ولم ينزل من سيارته
وأخذ سيارته وذهب مسرعاً لقصره وهو متوتر
مما جعله يفقد سيطرته علي سيارته
وكانت الفاجعه (موت نور)
صدم الجميع من هذا الخبر
والعجيب في الأمر أنه أصطدم في سياره أخري
ثم انقلبت السياره لتنزل في النيل
ولم يتم العثور على جثته
قد تم أنتشال السياره ومر أكثر من شهر بحث مكثف
ولم يتم العثور علي أي شئ يقول إنه غرق أو نجي
والمفاجأة الأخري هيا حمل (زهور)
وكأن الزمن يكرر فعلته بأبيه
ظل السواد داخلي وخارجي تكتسيه (زهور)
ويبدو أن حملها من أصعب الحمل
وعانت منذ التعرف علي نوع الجنين
وقررت الأم أن تسمي ابنتها (نور)
وجائت (نور اليتيمه) للدنيا جامده الملامح
لاهيا تبكي ولا هيا تضحك
وبدأ (الجد محمود) يعتني بحفيدته (نور)
كأنها الروح للجسد
ولم يمر يوم إلا وهيا نائمه في أحضانه
وتظل المفاجائات تتوالي علي (الحاج محمود)
لأنه رأي العلامات علي (نور) تظهر جليه
ولم تكون أسبوع ولكن شهور
حتي جائه شريك الحراسه
وقال أستعد لأستقبال
( الجده زمهرير)
يتبع........
بياع_الحواديت
